تيهي دلالا ً فكل الناس عشاق ُ.......... طافت بهم في مجال ِ الحسن أحداق ُ
كنا بليـل ٍ فـولىَ اللـيل منسحبا ً ........... لمـّا تفجّـر مـن عـينـيـك ِ إشــــراق ُ
الرحيق الذي ساغت مشاربه............. لـلـنفــس ري ٌ ولـلأرواح ِ تـريـاق ُ
يا ربة السحر تدعونـا لساحتها ........... نحن الحيارى أحاسيس ٌ وأشواقُ
ُ
لنستظل بعرش الحسن في زمن ٍ.......... كـم مـسنـا ً فيه حـرمان ٌ وإخفاق
ُ
فإن سمونـا إلى عليائك ِ ننشدها ........... فكم ظـلـلـنـا لـهـذا الأوج ُ نشـتـاق
ُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من كاتبها لا أعلم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
قرأتها..!! فرأيتها جميلة ً... تنساب ُ نغما ً إلى الآذان مسامعها... وتـدخل القـلـب دون ورع ٍ ولا استئذان ٍ محاسنها... وللروح نصيبٌ يسمو به إلى العلياء مفاتنها ...كلمات ُحب ٍ أحسد ُ من استطاع َ كتابتها ... بالقلم ومن الأوراق متخذاً مساحتها.
ولكن ...هل هو العيد ..؟؟ الذي من جعلنا نسمو بأنفسنا ونرتفع بالروح إلى السماء وجعلها قريبة من مسامع الله وصافية نقية ... كنقاوة الياسمين ... منحنا صفاء الذهن والقلب ... فنرى كل من حولنا جميلا ً وكل ما نسمعه ألحانا ً وزغاريد ... هذا الشعور الجميل الذي أتمناه دائما ً قائما ً ... ما بقينا أحبابا ً وخلانا ًعلى مدى الأيام ... قاهرا ً الأحزان فينا ... حاملا ً عنا متاعبنا ... حابسا ً الدمع في مآقينا ... متفهمين لكل من يعاتبنا ... تعالوا أحبتي ...لا نقول للحب وداعا ً ... ولا نجعل من الحزن رفيقا ً ... تعال أيها الحب لا يغريك قول ُ الوداع .. ففيه فقد ٌ لنا وفيه الضياع .. ندعوك اللقاء لا الغياب... منك وإليك هي الحياة ... عذرا ً منك أيها الحب قول حبيب ٍ قهره ... الغياب !!
حبيـــــــب العمـــــــر