--------------------------------------------------------------------------------
[color:cbc5=red][b]القرار بين العقل والقلب والإدراك
في كل لحطة من لحظات الحياة يتخذ الإنسان قراراً بالقول والفعل ، والواقع أن مصدر هذا القرار هو القلب أو العقل أو هما معاً!
القرار العقلي : دائماً حاسم ومرتكن على أساس قوى ، ولا تجد انك في المستقبل بحاجة إلى تغييره ، وقليل ما تندم عليه ، وهو في التصرفات المادية المحسوسة هو القرار الأفضل!
القرار القلبي : فهو للأمور المعنوية أفضل بما يحمله من معاني الرحمة والعطف ودلالات المشاعر وصورة الروح الإنسانية ، ولكنه محمول على جناح الخيال وكثيراً ما احتاج الإنسان إلى تصحيحه في المستقبل وكثيراً مايندم على تقريره !
ويتصارع الإنسان في تصرفاته مستشاراه العقلي والقلبي كلاهما يقدما المشورة للإنسان ، وكلاهما يريد أن يؤخذ برأيه وحده ، ولكن على الإنسان أن يستقبل مشورة العقل والقلب ويضعهما أمامه في صورة الحكم الذي يريد إصداره ثم يصدر حكمه استناداً على المشورتين معاً.
ذلك لأن الاحتكاك إلى مشورة العقل فقط فيه جفاف وقسوة .
والاحتكاك إلى مشورة القلب فيه غرور وندم! ولكن الاستناد إلى نصيحتهما معاً فيه غالباً صواب وصدق .
فانتبه إلى المستشارين المتنازعين داخل نفسك وكن لهما رأس الميزان واجعلهم الكفتين ووازن بينهما لتخرج في النهاية بقرار متوازن سليم يحمل صدق الواقع وصفاء الشعور محققا لك بإذن الله السعادة والنجاح[/b][/color]