أنا الفلسطيني ...
اللاجئة الأبدية ..
مشطوبة الهوية ...عروبتي متعبة ٌ منهكة ٌ أصلية ...
على أعتابي سقطت شجر الزيتون والليمون من جراحي مروية...
شردت أطفالي ...قتلت أبنائي في مقابر جماعية ..
وأحرقوا المساجد وأجراس الكنائس ..
تموت زيتونة تقتلع جذورها ...وتضرب مئة زيتونة أخرى عمق الأرض ..
تعلن حضورها ...وجودها ...صمودها ...
سنبقى الشعب الثائر ...الصامد ...المرابط..
سنبقى الأمل الواعد ...الجرح النازف ...وحكاية شعب مجاهد ...
اختفت الكلمات وفي الحلق غصة والعين دمعة ...
أصبحت القضية ..منسيه ..كأسطورة خرافية تُقص على مسامع الصبية ..
ومادة ً إعلامية ..
وحكومات (.......) ...أقصد مهازل جديه..
وكما المرضعة تهلل للرضيع وكما موسيقى العود تدر الحليب ..
بدأت في أطارة وتثوير الحنين حتى أستطيع أتمام الفكرة وأيصال هذة القضية إلى ضوء الشمس ...لا بل
إلى ما ورائها
قد أقراء بعض الشعر لأثارة الحنين إلى الكتابة وأسمع بعض أغاني فيروز القديمة للتثوير وأحاول أن أعيش أجوءها
أتذكر نظرية الرحم والكلمات والحمل والولادة ..
يا أقصى يا جريح ...يا مذبوح حتى الوريد ..
أليك يا وطني المسلوب أكتب بحنين بقلب يعتصره الأنين ...
إليك يا وطني أثور بغضب بجنون ..
أهديك دمعي وأقدم لك كفني ...وما تبقى من عمري القريب
إليك يا وطني ..أهديك شبابي وأخر دمعاتي ...وكتبي ودفاتري ..وأقلام رصاصاتي ...
.
إليك أكتب بالدم فوق الجبين ستبقي عربية يا فلسطين
من منكم ثائر مثلنا ...من منكم يهدي وطنه ألف عريس ؟؟؟؟!
لا أحد سواكي يا فلسطين ...
أبقي في سباتك السنوي ..وقيلولتك الأبدية أيتها الحكومات (......)
أبقي كما أنت ...لا بارك الله بك ِ ولا عليك ِ يا حكومة ً ترضى بالهوان ...وترفع راية الذل والأستسلام
وبعد ...
أنت تحاول أن تبعد عن الحدث حتى تكتب عنه حتى تراه بوضوح دون أن تغرق تفاصيله
وما تكاد تنتهي من حدث حتى يتلقاك أخوه وحتى تدرك أن الحدث المأساه
حين يتكرر يصبح ملهاة
دمتم بود
وهذه لكل ما فى المنتدى وخاص دمعة خزن