صائب عريقات لقد اصبح في مخيلة ونظر اولمرت كابوس سياسي يطارده حتى على مستوى التصريحات الخفية التي يطلقها اولمرت لداخل اسرائيل والاحزاب السياسية التي من خلالها يعلن بانه منتصر على الارادة السياسية الفلسطينية من خلال مائدة المفاوضات فالكل يعلم بان شخصية عريقات هي شخصية مقززة عند رجال السياسة عند اليهود لدرجة انه مفكر صهيوني قال عن عريقات بانها عقلية سياسية مدمرة لاسرائيل وطالب باغتياله
وانه قبل ايام قليلة قال اولمرت لصحيفة ديعوت احرنوت بان المفاوضات تتم دون طرح مسالة القدس وبذلك يطمئن اولمرت حزب شاس والمتطرفة بانه القدس لاشرائيل وغير قابلة للنقاش الا انه صائب عريقات رد بسرعة البرق بان القدس هي مطروحة وهي محور وجوهر النقاش وكدب ادعاء اولمرت بذلك مما اصاب اولمرت بالاحباط ووصف عريقات بانه كابوس
اذا من ذلك نستخلص بان عريقات بسياسته وارادته القوية هو شخصية ماثرة ودوره وطني بحث ومسئوليته صعب ان يتحملها احد وكره اليهود له بهذه الصورة يعتبر انتصار لللارادة الفلسطينية
فله منا هذا الرجل كل الاحترام والتقدير على هذا الدور الوطني
وليس كما وصفه الزهار وحماس بان رجل بهلول وهذا ليش بغريب عن سلوك حماس